الثلاثاء، 6 يوليو 2010

مقترحات مشروعات علمية بحثية لتفعيل العلاقات مع جامعات الدول الاسكندنافية

تقدمت  امينة المكتبة البروفسير منى محمجوب محمد أحمد  بعدد من المقترحات لمشروعات علمية بحثية بين مكتبة الجامعة وجامعات الدول الاسكندنافية نورد جزء منها فى هذا المقال


مقترحات مشروعات علمية بحثية لتفعيل العلاقات مع

جامعات الدول الاسكندنافية






تعتبر المكتبات بصفة عامة والمكتبات الجامعية بصفة خاصة رمزاً من رموز النهضة والتقدم وتقف المكتبات الجامعية على قمة الهرم بالنسبة لنوعية المكتبات الأخرى باعتبارها العمود الفقري لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. ويتوقف نجاح العملية أو فشلها على مدى توفيق الجامعة في اقتناء مكتبة علمية حديثة ومتطورة ومنظمة بطريقة سليمة تيســر الاستفــادة من مجموعاتها، وتأسيساً على ما قد سلف فقد قامت المكتبات الجامعية في دول العالم المتقدم بتطبيق أساليب الإدارة العلمية من تخطيط وتنظيم وتقويم ومتابعة معتمدة على النظم العلمية الحديثة والمهارات البشرية لاعتبارها المحرك الأساسي للوصول للأهداف المرجوة.


في هذا الإطار تسعى المكتبة الرئيسية للاستعانة بخبرات جامعة بيرجن في إنشاء مركز تميز للتوثيق والتدريب في علوم المكتبات في مجال بناء القدرات من خلال:


o دورات تدريبية قصيرة تستهدف الفئات التالية:


1/ مديري ومتخذي القرارات الإدارية بالمكتبات ومراكز المعلومات مما يسمح لهم بالتعرف على التطبيقات الحديثة في كلا من الإدارة الحديثة للمؤسسات والأفراد من جانب آخر.


2/ أخصائي المكتبات في مواقع بناء وتنمية مقتنيات المكتبات ومراكز المعلومات من مختلف أنواع وأشكال أوعية المعلومات وفقاً لما يتلاءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة.


3/ أخصائي المكتبات في مواقع الإعداد الفني الخاص بأوعية المعلومات ومصادرها المختلفة من تجميع ووصف وترتيب وتحليل وإتاحة وفقاً لما يتلاءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة.


4/ أخصائي المكتبات في مواقع تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية للمستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات (الإطلاع - الإرشاد والتوجيه – الخدمة المرجعية – الإعارة ….الخ) وفقاً لما يتلاءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة.


o دورات تدريبية طويلة تستهدف خريجي علوم المكتبات تؤدي إلى نيل الدبلوم العالي والماجستير في مجال علوم المكتبات.


o تبادل المخطوطات.


o المساعدة في توفير المعينات في مجال النشر الالكتروني ونظم ادارة المكتبات الالكترونية.


o الاشتراك في الدوريات.


o السماح باستخدام المكتبات الاسكندنافية الافتراضية بطرق الحماية المختلفة أو عن طريق عنوان جامعة الخرطوم على الانترنت (IP a dress) .


وأخيرا نأمل أن تكون هناك زيارات متبادلة بين الجامعتين لتقوية الصلة وللاستفادة من أحدث ما توصلت له التكنلوجيا الحديثة.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إطلعت على الرسالة ارجو ان تسمح لى بالتعليق على ماورد فى الفقرة.....